Monday 26 July 2010

لابرنث

لقد اختار ثيزيوس الدخول لللابرنث مطاردا المينوتور طامعا في خلق الأسطورة أمانحن فولدنا لنجد أنفسنا في اللابرنث دونما اختيار مطاردين دونما حتي الطمع في الخروج.. ما بين تحول المطارد بكسر الراء الي مطارد بفتحها و ما بين النزول بسقف الاحلام من تجسيد الأسطورة الي مجرد رغبة مجنونة في الفرار..في العثور علي مخرج الطوارئ من هذا الوطن نبقي في ظلام المتاهة مترددين ما بين انتظار البصيص الذي سيقودناالي مخرجها و بين محاولة يائسة لتحسس طريق الهروب في ظلام الامل قبل ان ننضم لمن سبقونا في عصارة الزمان الهضمية